قصة ثلاث نساء ..وشاب
قصتنا هذه ليست مستقاة من فيلم أجنبي او من خيال كاتب غربي.انها واقعة جرت أحداثها في احدى ضواحي دمشق .وكانت بطلتها فتاة وامها وخالتها وضحيتها شاب في الثلاثينات من العمر فما هي القصة؟
حين عادت "غيداء"البالغة من العمر 18 عاما الى بيتها كان الارتباك والخوف ظاهرين بشكل واضح على تصرفاتها .مما أثار انتباه امها فأعترفت ان "جابر"الذي كان يعدها بالزواج دائما قد اعتدى عليها وسافر.وترك لها ورقة بأنه لن يعود قريبا ولا ينوي الزواج من "غيداء".الوحيدة لآمها وذات السمعة السيئة في الحي..وبعد ان سمعت الأم قصة ابنتها اتصلت بأختها واخبرتها بما حصل ,فطمأنتها واخبرتها ان الحل موجود .قائلة "يسكن بجواري شاب عمره 35 سنة ,وهو وحيد بلاضافة لكونه غنيا ويمكن ان يتزوج غيداء رغما عنه باتهامه بلاعتداء عليها وتحميله المسؤولية "أعجب ام غيداء..وبالفعل ذهبت غيداء وامها وخالتها الى بيت لاجي"وطلبن الحديث اليه بموضوع مهم .فقام لتحضير القهوة فأبت خالة غيداء طالبة ان تحضرها بنفسها ,وفي أثناء ذلك وضعت له المخدر في القهوة .وبعد ان تم تخديره قمن بربطه في السرير ,وبعد ان استيقظ من اثر المخدر وجد نفسه عاريا مقيدا والنساء الثلاث ينظرن اليه ,فقال "ماذا تردن مني "؟فوجد ام غيداء تشجع ابنتها على الاقتراب منه فأستغرب تصرفها .الا ان غيداء عجزت عن ذلك,فما كان من الأم والخالة الا ان اصرتا على طلبهما.وبعد ان قامت غيداء بفعلتها مع راجي هربت النساء منه بعد ان فككن وثاق احدى يديه.
اصطحبه رجال الشرطة الى المخفر .وفوجيء بوجود غيداء والام تبكيان ,واكتشف بأنهما قدمتا شكوى بحقه بأنه قام بلاعتداء على عذرية غيداء.وطلبت الام ان يتزوج راجي ابنتها تغطية للفضيحة.وان يدفع مبلغا من المال تعويضا عن ما قام به ,وبعد ان شرح راجي القصة لرئيس المخفر لم يصدقه ,بل قام وضربه ظنا منه بأنه يستهزيء به.
بعد ان اصر راجي على كلامه تم تحويله الى المحكمة .وتم اجراء الفحوص الشرعية لكل من غيداء وامها وتبين وجود اثر لممارسة الفاسقة مع راجي تحديدا.كما ان فحص راجي اثبت ان اثار المخدر لا زالت موجودة في دمه .كما تبين وجود اثار للقيود في معصميه ورجليه وظهرت الحقيقة.لا شك ان رغبة الوالدة في الستر على ابنتها من الفضيحة ووسوسة الشيطان واختها هو ما جعلها تلجأ لهذه الفكرة المجنونة للستر عليها. للأسف بدات تظهر مؤخرا في مجتمعاتنا العربية قصص ومشاكل وقضايا غريبة لم تكن تحدث .
وفي القصة موعظة لكل فتاة ان لا تنساق وراء الوعود الكاذبة لأي شخص والا تضعف امامه تحت اي حجج قد يقولهاويسوقها لها .فطريق الحلال معروف.وفي موضوعنا فما قامت به الام والفتاة والخالة خطأ كبير وملجأللطريق الخاطيء لاخراج ابنتها من ازمتها والدليل ان الفتاة قد فضح امرها وسيقت للسجن مع والدتها...
[/size]قصتنا هذه ليست مستقاة من فيلم أجنبي او من خيال كاتب غربي.انها واقعة جرت أحداثها في احدى ضواحي دمشق .وكانت بطلتها فتاة وامها وخالتها وضحيتها شاب في الثلاثينات من العمر فما هي القصة؟
حين عادت "غيداء"البالغة من العمر 18 عاما الى بيتها كان الارتباك والخوف ظاهرين بشكل واضح على تصرفاتها .مما أثار انتباه امها فأعترفت ان "جابر"الذي كان يعدها بالزواج دائما قد اعتدى عليها وسافر.وترك لها ورقة بأنه لن يعود قريبا ولا ينوي الزواج من "غيداء".الوحيدة لآمها وذات السمعة السيئة في الحي..وبعد ان سمعت الأم قصة ابنتها اتصلت بأختها واخبرتها بما حصل ,فطمأنتها واخبرتها ان الحل موجود .قائلة "يسكن بجواري شاب عمره 35 سنة ,وهو وحيد بلاضافة لكونه غنيا ويمكن ان يتزوج غيداء رغما عنه باتهامه بلاعتداء عليها وتحميله المسؤولية "أعجب ام غيداء..وبالفعل ذهبت غيداء وامها وخالتها الى بيت لاجي"وطلبن الحديث اليه بموضوع مهم .فقام لتحضير القهوة فأبت خالة غيداء طالبة ان تحضرها بنفسها ,وفي أثناء ذلك وضعت له المخدر في القهوة .وبعد ان تم تخديره قمن بربطه في السرير ,وبعد ان استيقظ من اثر المخدر وجد نفسه عاريا مقيدا والنساء الثلاث ينظرن اليه ,فقال "ماذا تردن مني "؟فوجد ام غيداء تشجع ابنتها على الاقتراب منه فأستغرب تصرفها .الا ان غيداء عجزت عن ذلك,فما كان من الأم والخالة الا ان اصرتا على طلبهما.وبعد ان قامت غيداء بفعلتها مع راجي هربت النساء منه بعد ان فككن وثاق احدى يديه.
اصطحبه رجال الشرطة الى المخفر .وفوجيء بوجود غيداء والام تبكيان ,واكتشف بأنهما قدمتا شكوى بحقه بأنه قام بلاعتداء على عذرية غيداء.وطلبت الام ان يتزوج راجي ابنتها تغطية للفضيحة.وان يدفع مبلغا من المال تعويضا عن ما قام به ,وبعد ان شرح راجي القصة لرئيس المخفر لم يصدقه ,بل قام وضربه ظنا منه بأنه يستهزيء به.
بعد ان اصر راجي على كلامه تم تحويله الى المحكمة .وتم اجراء الفحوص الشرعية لكل من غيداء وامها وتبين وجود اثر لممارسة الفاسقة مع راجي تحديدا.كما ان فحص راجي اثبت ان اثار المخدر لا زالت موجودة في دمه .كما تبين وجود اثار للقيود في معصميه ورجليه وظهرت الحقيقة.لا شك ان رغبة الوالدة في الستر على ابنتها من الفضيحة ووسوسة الشيطان واختها هو ما جعلها تلجأ لهذه الفكرة المجنونة للستر عليها. للأسف بدات تظهر مؤخرا في مجتمعاتنا العربية قصص ومشاكل وقضايا غريبة لم تكن تحدث .
وفي القصة موعظة لكل فتاة ان لا تنساق وراء الوعود الكاذبة لأي شخص والا تضعف امامه تحت اي حجج قد يقولهاويسوقها لها .فطريق الحلال معروف.وفي موضوعنا فما قامت به الام والفتاة والخالة خطأ كبير وملجأللطريق الخاطيء لاخراج ابنتها من ازمتها والدليل ان الفتاة قد فضح امرها وسيقت للسجن مع والدتها...